كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل تعهدت هيئة النزاهة العراقية امام الشعب العراقي ، ببذل اقصى الجهد في كشف ملفات الفساد لجميع المسؤولين ممن تورط بالفساد ، وخاصة الرؤوس الكبيرة ، وما مارسته من نهب للمال العام ، وهذا ما اكدته المرجعية الموقرة في خطبها لمرات عدة .. وفي بحر الاسبوع الماضي .. صدرت اوامر قبض بحق امناء بغداد السابقين وهم ” نعيم عبعوب ، و عبد الحسين المرشدي ” حول مشروع قناة الجيش الذي مضى على عقد العمل فيه سنوات دون ان يتم انجازه وما زال يراوح في مكانه . كذلك تم اصدار امر القاء قبض بحق وزير الكهرباء السابق ” كريم عفتان ” مع استقدام وزير الكهرباء الحالي على خلفية شراء سيارات مصفحة ، وهذه السيارات لا بمكن استعمالها لانها تتعارض مع القوانين المرعية ولانها تعود للقوات المسلحة . علما ان عقد شراء تلك السيارات حسب ما صرحت به الجهات المسئولة ، كان خارج اطار الاحتياج للوزارة ، وفي الوقت نفسه يمثل تجاوزا على ميزانية الوزارة .
لكن الاعلام العراقي لم يعد مقتنعا بعمل هيئة النزاهة ، وهو يدعو لكشف الملفات الكبيرة ، مثل الاجهزة الت تكشف المتفجرات والتي كشفت عنها الحكومة البريطانية واثبتت فشلها و عدم قدرتها على تقديم اداء واضح ، كما حكمت على المسؤول عن بيعها للحكومة العراقية وباسعار خيالية تفوق التصور . وهناك الفضائيون في المؤسسة الامنية ، واحداث سقوط الموصل والمحافظات العراقية .
وسائل اعلام عراقية تؤكد ان هناك العديد من الملفات تغطيها شبهات فساد ، ولابد من تناول تلك الملفات وطرحها ومحاسبة المسؤولين عنها ، دون ان تكون هناك خطوط حمراء لاي مسؤول مهما كان موقعه الرسمي او الحزبي .